القائمة الرئيسية

الصفحات

 صاحب الهرم الإعجازى الذى مازال يحير العلماء حتى الآن حول العالم، و أحد أشهر الفراعنة إنه الملك خوفو.



خوفو هو ثاني ملوك الأسرة الرابعة من عصر الدولة القديمة ،  و أبن الملك سنفرو و والدته الملكة حتب حرس الأولى، نشأ خوفو فى القصر الحاكم و تعلم مهارة القتال ( المبارزة ) و السياسة  .

تم تتويِجهُ ملكاً على مصر عقب وفاة والده الملك سنفرو عام ٢٥٨٠ ق.م  ، و عُرف عنه القسوة والشدة فى حكمه كما ذكر في بعض النصوص التاريخية ،و بدأ يعمل جاهداً على تعزيز سلطانه و تقدم بلاده فاهتم بالقطاع التجارى حيث نشطت فى عهده التجارة بشكل كبير لأنه ارسل العديد من البعثات إلى وادى المغارة بسيناء لجلب حجر النحاس و الفيروز ، كما أرسل بعثات أخرى إلى لبنان و آسيا و بعض الواحد فى ليبيا، كما كان له علاقات تجارية قوية مع الفينيقيون (الشعب الأحمر) .

انعكس ذلك الانجاز التجارى على مصر و الحياة الداخلية فإنخضت الأسعار و توافرت السلع بكثرة مما جعل الناس تعيش فى رخاء .

أعماله


حكم مصر حوالى٢٣ عاماً ، و كان مهتم بأعمال البناء و التشييد حيث  قام الملك خوفو بالعديد من الإنجازات و أُختيرت منطقة هضبة الجيزة ليبنى عليها مجموعته الجنائزية و هى تتكون من :-

 الهرم الأكبر

أقام خوفو هذا الهرم ليكون داره الأبدى ولكن لم يمكث فيه كثيرأ حيث وجد تابوته خالياً تماماً ، و هذا البناء الضخم الذى استغرق ٢٠ عاماً و ٢٥ ألفاً من العمال لبناؤه و كان أعلى بناء حجرى بناه الإنسان ببراعه هندسية و مازال حتى الآن يحمل الكثير من الأسرار و الحقائق التى لم يكشف إلا عن بعض قليل منها .

يتكون الهرم الأكبر من ثلاث حجرات فالحجرة الأولى بُنيت تحت الهرم، أما الحجرة الثانية تم بناؤها فى قلب الهرم و سميت بغرفة الملكات، و الحجرة الثالثة وضع فيها تابوت خوفو و كان يوجد فوق غرفة الملكات و يصل بين غرفتين دهليز، و لكن تم سرقته .

المعبد الجنائزى

قام خوفو ببناء معبد جنائزى شرق الهرم الأكبر ولكن اختفى ولم يبقى منه إلا اجزاء صغيرة من أرضيته لاتزال قائمة إلى الآن و عُثر على أجزاء صغيرة من الأعمدة و التى بُنيت من الجرانيت الأحمر . 

وقام ببناء معبد جنائزى شرق الهرم و تم إنشاء مصطبات كبيرة شرق هرمهُ دُفن فيها أقاربه.

الطريق الصاعد 

هو طريق يصل بين (المعبد الجنائزى و معبد الوادى) و كان هذا الطريق مسقوفاً و مزيناً بالنقوش ، و قد زال الطريق بإستثناء أجزاء من أرضيته أمام المعبد الجنائزى بجانب الهرم . 

مراكب الشمس 

مراكب الشمس أو مراكب خوفو وجد جوار الهرم الأكبر سبع حُفر تحتوى كل حفرة منها على مركب كبير كانت مفككة و تم تركيبها ، هذه المراكب توجد الآن فى متحف خاص لالقرب من اهرامات الجيزة .

كما نُسب إليه بناء تمثال ابو الهول، و هذا نظراً لوجود شبه كبير بين تمثال أبو الهول و التمثال الوحيد الذى عُثر عليه للملك خوفو و لكن لا يوجد دليل لهذا الكلام حتى الآن .

عائلة الملك خوفو

الأميرة مرس عنخ

تزوج الملك خوفو بالعديد من النساء حيث تزوج من الملكة ميريت إيت إس و الملكة حنوتسن بالإضافة إلى زوجتين آخرتين و لكن لم يذكر أسماءهم في أي وثائق .
أما عن أبناؤهم فعُرف من الكتابات التاريخية أنه كان لديه تسعة أبناء وهم :
- كاوعب ولي العهد و لكن لم يتولى حكم مصر بعد أبيه و يعتقد أنه توفى فى حياة خوفو .
- جدف رع و خلف خوفو في حكم البلاد.
-  خفرع والذى تولى  الحكم عقب أبيه.
- جدف حور 
- خنوم بارف
- الأميرة مرس عنخ
و أخرون....

وفاة الملك خوفو وأين المومياء 

تشير بعض كتابات المؤرخين بوفاة خوفو عام ٢٥٦٦ ق.م بعد أن ترك عدداً كبيراً من الأثار التى تُخلد أسمه حتى الآن أهمها بالطبع أعظم بناء قام الإنسان ببناؤه على الاطلاق هو الهرم الأكبر.

  حتي الآن لم يتم العثور على مومباء الملك خوفو ، و يعتقد الكثير انها فى مكان غير الهرم الأكبر و يعتقد البعض الآخر أنها سُرقت هى وبعض الأشياء الأخري وذلك فى عصر الدولة الوسطى .


تعليقات